
عندما يلقي أخصائي العلاج الطبيعي نظرة فاحصة على أبطال كمال الأجسام في الصالات الرياضية قبل حصة التمرين، فانه يجد أن عملية التسخين (الإحماء الرياضي) لا تطبق بشكل كافي ولا تمنح الأهمية الكافية عند عدد كبير من المدربين واللاعبين. أما الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كهواية فقلما نجد بينهم من يقوم بتمارين الإحماء قبل بداية اللعب.
فلا عجب إذا لاحظنا تزايد عدد الإصابات سنوياّ وبشكل مضطرد فكلما زاد عدد الأفراد الذين يمارسون الرياضة البدنية. سواء كانت في إطار رياضة الهواية أو رياضة الانجاز زاد عدد المصابين...